هذه الآية العظيمة من سورة البقرة، جمعت معاني التوحيد، والعظمة، والحفظ الإلهي، فهي تذكير بأن الله هو الحي القيوم، القادر على كل شيء، الذي لا يغيب عن علمه مثقال ذرة في السماوات ولا في الأرض. حين تقرأها، تشعر أن حولك حراسة من النور، وأنك لست وحدك أبدًا. فهي درع أمان من الخوف والشر، وباب للبركة في البيت والرزق والصحة.ولهذا، كان السلف يوصون بقراءتها في كل صباح ومساء، وعند النوم، وبعد الصلوات، لأنها تحفظ من العين، والوساوس، والهموم، وتفتح أبواب الخير.